عبر المكتب التنفيذي لحزب الرك (غير المرخص) عن انزعاجه من الطريقة التي تم التعامل بها مع النائب بيرام الداه اعبيد من طرف الشرطة في أطار، مشيرا إلى أنها «تزامنت مع تجدد التحريض على العنف الذي يستهدف شخصه وشرعية كفاحه». منتقدا اقتحام الشرطة لاجتماع يحضر ولد الداه اعبيد في أطار لانتزاع لافتة تحمل شعار الحزب، متسائلا: «بماذا يتميز أطار؟ ولماذا في هذا الوقت بالذات؟ ومن هو صاحب القرار؟».
وتحدث البيان عن «خيبة أمل الشعب تجاه فشل مكافحة الرشوة وداء الشهادات المزورة داخل الوظيفة العمومية»، لافتا إلى مصادرات عقارية «يشتكيها الكثير من مواطنينا، خاصة في الجنوب».
وأضاف الحزب أنه لا يسعى «إلى مفاقمة خيبة أمل الشعب»، كما أنه «لا يرغب في إطلاق حركةِ مقاومة واسعة للمصادرات العقارية».
وجاء في البيان: «كل واحد من هذه التحديات ستتم معالجته في الوقت المناسب ودون اشتباك بفضل خبرتنا في مجال تسوية النزاعات».
ولفت إلى أن الحزب يمثل «القوة الصاعدة للاستباق والتوسط بين الأطراف المتنازعة، تلك القوة التي ستتكئ على بطاقات تصويتكم، بغية بناء أغلبية جديدة تعمل لصالح المساواة والجدارة». معتبرا أن: "العمال اليدويين في المدن، والمزارعين، والطلاب، وربات المنازل البطلات، والشباب المعدمين الحزانى، يحتاجون إلى حزب الرك الذي أضحى يشكل جزءا من الحل، إن لم يكن صميمه"