يدور جدل منذ أيام، حول الظروف التي على أساسها أقدم رئيس اللجنة التحضيرية للحوار السياسي الوزير الأمين العام للرئاسة يحيى ولد أحمد الوقف على إلغاء اجتماع كانت ستعقده اللجنة، وذلك بشكل مفاجئ.
فقد سرب ولد أحمد الوقف أن خلفية الإلغاء، تعود لطلب من قطب سياسي معارض، لكن سرعان ما تباينت مواقف ذلك القطب، مؤكدة بعض أطرافه بأنه لم يتقدم بذلك الطلب الذي ذكره ولد الواقف، ليبقى الجدل حول القضية حتى الساعة مثيرا في المشهد السياسي الموريتاني.