.gif)
.jpg)
يتواصل الجدل في موريتانيا، حول الوثيقة المثيرة التي تم إعدادها من طرف uوزارة الداخلية حول الخريطة السياسية في عموم التراب الموريتاني، والتي كانت أغلب المعلومات الواردة فيها مغلوطة، وظهر فيها حرص الجهات الحكومية التي أعدتها على الترويج لشخصيات في مناطقها، فغابت بذلك الشفافية في هذا الملف المثير، والذي تم إعداده بعد رسالة بعثها وزير الداخلية السابق ولد مرزوك إلى الولاة، يطالبهم فيها بالمعلومات لصالح هذا الملف.
ومن المثير للانتباه، أن الوثيقة المسربة، حرصت على الترويج للوزير السابق للداخلية ولد مرزوك من خلال منحه عمقا انتخابيا وحضورا في المشهد المحلي بمقاطعتي: كيفه والميناء، رغم تراجع قاعدته في الأخيرة وعدم وجوده كفاعل أساسي بالأولى. ويتواصل الجدل حول الوثيقة التي سارعت الحكومة لنفي الصبغة الرسمية عنها، وذلك على لسان الناطق باسمها وزير التهذيب الوطني، لتترك الجدل والاستياء يتزايد في عموم التراب الموريتاني منها ومما تم الحديث فيها عنه من معطيات خارج الحقيقة وبعيدة عنها.
ويذهب بعض المراقبين لطرح التساؤلات حول الجهة التي تعمدت تسريب "الوثيقة" المثيرة، وما الهدف من ذلك؟، بعد تسريب رسالة الوزير السابق بشأن التحضير لها؟؟؟.
.jpg)