لاحظ العديد من المراقبين للشأن السياسي في موريتانيا، بوادر تفكك الحلف السياسي الذي كان يحتمي به رئيس حركة "إيرا" بيرام ولد اعبيد.
فالرجل شكل هذا الحلف من حليفه الانتخابي حزب "الصواب"، والذي من خلاله وصل إلى قبة البرلمان، ومن حزب "الرك" الغير مرخص" ومن جناح منشق من ميثاق "لحراطين"، وظهرت بوادر تفكك الحلف من خلال إسراع عثمان ولد يالي لإعلان انسحاب الحلف من الحوار السياسي دون تشاور مع بقية شركائه، وهو ما سارع رئيس حزب "الصواب" لنفيه، وهو ما يعني وجود تباين في مواقف هذا الحلف.