كشفت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، تفاصيل حصرية حول مسار التحقيق مع عدد من مسيري بورص القطع الأرضية في نواكشوط، والذين تم اقتيادهم من محلاتهم إلى مخافر الدرك، حيث خضعوا لاستجواب عدة أيام، ثم تم الإفراج عنهم.
وهكذا أفادت ذات المصادر، بأن المجموعة التي خضعت للاستجواب وصل عددها إلى العشرات، أغلبها ينشط في ولاية نواكشوط الشمالية، بينما إختفى عدد آخر بعد القبض على زملائه. مضيفة نفس المصادر، بأن اليوم الأول من التحقيق تميز بالتضييق، ومن ثم غاب ذلك خلال باقي أيام الاستجواب، والذي تركز حول البحث عن معلومات تتعلق بناشط أساسي في مجال بيع القطع الأرضية على مستوى نواكشوط يوجد خارج موريتانيا حاليا، كما شمل آخر يوجد نزيلا في السجن المركزي مع آخرين سجنوا الأشهر الماضية.
كما شمل الاستجواب الإستفسار عن النشطاء في مجال تزوير وثائق القطع الأرضية، وعن علاقة كل موقوف بهؤلاء، وسارع أحد المتهمين للكشف عن علاقاته في المجال، حيث زود بأسماء عدد معتبر من النشطاء في المجال، فتم استدعاء عدد منهم بينما لم يتم الوصول إلى آخرين.