مساحة إعلانية

     

 

    

  

الفيس بوك

تناقض نظام ولد الغزواني في التعامل مع بيرام و"حركته"؟!

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تناقض نظام الرئيس محمد ولد الغزواني في التعامل مع بيرام و"حركته"؟!.

فقد سارع لقبول مشاركته من خلال حزب "الرك" الغير مرخص، وسمح له بتنظيم عدة أنشطة باسمه في مواطن كثيرة، وفجأة تم اقتحام نشاطه له في مدينة أطار ومصادرة لافتاته، لكن النشاط تم السماح بتنظيمه كغيره من الأنشطة التي تم السماح بتظيمها دون تضييق لبيراه وحركة و"حزبه" الغير مرخص.

وقد سارع بيرام ولد اعبيد، للقول بأن نظام ولد الغزواني بات قاب قوسين أو أدنى من تقبّل ما أسماها «خطة المرجفين»، مشيرا إلى أن هذه الخطة تهدف إلى حظر حزب الرك وبدء المضايقة ضد حركة إيرا. مشددا على: "أنه كان يرغب في أن يبتعد ولد الغزواني عن هؤلاء وأن لا يقبل بتأثيرهم عليه، وفي حال بات أداة بأيديهم كسابقيه من الرؤساء فسيقف له بالمرصاد «نهارا جهارا علنا»". مستغربا اقتحام الشرطة لنشاط كان ينظمه في مدينة أطار أمس الجمعة، معتبرا أن الشرطة لا تتصرف إلا بأوامر، وأن اللافتة التي تم انتزاعها كانت حاضرة في أنشطة سابقة بمدن روصو وكيهيدي وأكجوجت ولم يحصل أي اعتراض حكومي على وجودها. مشيرا إلى أن ما حصل يؤكد عودة تحكم: "المرجفين، ومن لا يريدون العافية للبلاد، ومن يضعون الرؤساء تحت وصايتهم ليدافعوا عنهم ضد أعداء وهميين". مؤكدا القول: "أنا صاحب عهد"، كاشفا أنه تلقى من ولد الغزواني عهدا في أكتوبر 2020 بتشريع حركة إيرا ثم تشريع حزب الرك في العام الموالي، وهو ما لم يحصل حتى الساعة. 

سبت, 14/05/2022 - 12:36