عبر النائب البرلماني عن مدينة أكجوجت عاصمة ولاية إنشيري سيد أحمد محمد الحسن، عن مخاوفه من الإنعكاسات السلبية لإحراق النفايات السامة التابعة لشركة MCM، قائلا في بيان له: "منذ نحو أسبوع من الآن تشتعل النيران في مستودع النفايات السامة التابع لشركة MCM، دون أن تستطيع أنظمة التحكم التي تتشدق بها الشركة إيقافه، ودون الكشف عن الأسباب التي أدت إلى هذا الحادث، رغم ما يشكله من خطر على البيئة والسكان.
ومما يزيد من مخاطر الحريق على حياة المواطنين؛ كونه يقع على بعد أمتار معدودة من تسرب في الأمبوب الرئيسي المزود لمدينة أكجوجت بمياه الشرب، والذي يوجد في حالة من التهالك يرثى لها، وغير بعيد من ذلك توجد المواد شديدة الانفجار التي يتم تخزينها ونقلها في ظروف سيئة.
إن هذا الحادث، وما سبقه في شركة تازيازت، يؤكدان على:
- أن تسيير النفايات الصناعية السامة لشركات التعدين في البلاد بات واحدا من أكثر التحديات البيئية الاخذة في التفاقم، وهو مما يتطلب جهودا قطاعية ميدانية لتقييم مستوى الخطر الذي أصبح يشكله في ظل هشاشة الانظمة التسييرية البيئية لهذه النفايات الخطيرة.
- كما أنه اصبح من الضروري أن تقوم القطاعات الحكومية المختصة بإجراء تقييم حكومي للأثر البيئي لهذه النفايات وتقييم أنظمة التسيير البيئي ومنظومات الأمان لدى لهذه الشركات، حفاظا على حياة المواطنين وضمانا لسلامة بئتهم".