حذرت اتحادية الزراعة في ولاية اترارزه حكومة الوزير الأول محمد ولد بلال من الوضعية الكارثية التي يعيشها مزارعوا الأرز هذه السنة، وهم على أبواب الحملة الصيفية لزراعة الأرز، في سهول " شمامه" في الولاية.
وقالت الاتحادية في بيانها: "إن،هناك نقصا حادا في الأسمدة الزراعية، ونفاذ مخزونها،وكذلك نقص مبيدات الحشرات، ومبيدات مكافحة الأعشاب الضارة، وأنعدام الطائرات المتخصصة في مكافحة الطيور لتغطية المساحة المزروعة والتي تقدر ب:36 ألف هكتار، والتي يقدر حجم الاستثمار فيها ب 16 مليار أوقية قديمة. مشددة على أن: "وزارة الزراعة - أنه فيما يشبه الهزل - قامت بشراء طائرتين مسيرتين "أدرون" من الحجم الصغير، وبثمن غال، وجدوائية معدومة في مكافحة الطيور.
ثم جاءت ثالثة الأثافي وقاصمة الظهر في انقطاع المياه، وانسداد قنوات الري، مما أدى إلى عطش مزارع الأرز الموريتانية وحدها.
وحذرت الاتحادية من أن التوقعات تشير إلى احتمال بداية خريف مبكر، وهو ما سيؤدي إلى خسارة محققة للمزارعين إذا تساقطت الأمطار قبل الحصاد. داعية لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة الوضع الكارثي لزراعة الأرز في موريتانيا خلال موسم الحصاد 2022.