الزائر لمدينة نواذيبو يلاحظ للوهلة الأولى العمل الرائد والمحكم للأجهزة الأمنية ودورها ومراقبتها وإسهامها في تعزيز السلم والأمن والأمان في هذه المدينة الاقتصادية وهو ما ساهم في منع الجريمة وسلامة ممتلكات المواطنين والمقيمين من مختلف دول العالم
فمنذ بداية شهر رمضان وحتى اليوم لم تسجل خروقات تذكر، وسادت السكينة أحياء المدينة وأسواقها، بفضل يقظة رجال الشرطة وانتشارها بأزياء مدنية ورسمية في الشوارع الرئيسية والأسواق والمناطق المشبوهة.
فمع اقتراب نهاية شهر رمضان أكملت السلطات الإدارية بالولاية خطتها الأمنية وباشرت شرطة نواذيبو جاهزيتها لاستقبال عطلة عيد الفطر المبارك بخطة أمنية متكاملة لتعزيز السلامة، ونشر الطمأنينة والأمان للمواطنين والمقيمين والزوار، وتقديم كافة أنواع الدعم والاستجابة، من خلال تكثيف الدوريات الأمنية والمدنية للحفاظ على انسيابية الحركة المرورية، داخل الأسواق وأماكن عرض البضائع والمراكز التجارية والحدائق والمتنزهات العامة.
عملية ارتاح لها المواطنون بشكل كبير لما لها من أهمية في هذه المدينة التي تعتبر ملاذا لكل جنسيات العالم بسبب نشاطها الصناعي ومكانتها الاقتصادية كقطب الصيد البحري.
فخلال تجوالي داخل المدينة شعرت بأمن وأمان بسبب تواجد رجال الأمن من الشرطة والدرك وأمن الطرق يعملون بكل مهنية ومسؤولية من أجل تحقيق أعلى معدلات السلامة على الطريق، وبث الراحة والطمأنينة في نفوس مستخدميها، من خلال تواجدهم الميداني في جميع الأوقات لضمان توفير الانسيابية في الحركة المرورية وأمن الأسواق والاحياء بالمدينة.
فشكرا لشرطتنا الوطنية وقوات أمننا الساهرة على أمن ممتلكات المواطنين وحرصها على نشر السكينة والطمأنينة في المدينة، ونتمنى لكل أفرادها وقادتها عيدا سعيدا مباركا بحول الله.