تواصل القافلة الثانية الخاصة بتوعية المنقبين في أماكن نشاطهم حول إجراءات السلامة اللازم اتخاذها والمنظمة من طرف شركة "معادن موريتانيا" حراكها في مناطق التنقيب.
وقد عقدت هذه القافلة سلسلة لقاءات مع المنقبين، لتوعيتهم حول احترام القوانين والالتزام بالنشاط في المناطق المرخصة، وعدم تجاوز الحوزة الترابية للبلاد، حيث كانت قد انطلقت من مركز الشيخ محمد المامي للتعدين التي تبعد 30 كيلومترا شمال شرقي الشامي، وتحمل اسم: "قافلة السلامة واحترام الحوزة الترابية"، وأشرف على انطلاقتها المدير العام لشركة "معادن موريتانيا" حمود ولد امحمد. وإلى جانب التوعية التي قامت القافلة، قدمت كميات من المعدات الخاصة بالحماية الفردية والحقائب الطبية، إضافة لأدوات التنقيب التي تشمل مولدات كهربائية، ومطارق ثاقبة، وآلات حفر يدوية، الشيء الذي كان موضع ترحيب واسع من طرف المنقبين، فأشادوا به وبما تقدم الشركة لهم وعلى حرصهم الدائم للوقوف معهم، كما أشادوا بالقافلة وأهمية ما تلعبه من دور لصالح المنقبين وسلامتهم.
نشير إلى أن القافلة خصصت لها شركة "معادن موريتانيا" 11 سيارة رباعية الدفع، و4 سيارات إسعاف، و5 شاحنات مقطورة، و3 صهاريج، و2 حفارة، و5 جرافات، و2 شاحنة تفريغ.
كما تضمنت القافلة جانبا فنيا، حيث قامت بموجبه بتفقد وصيانة المجاهر لإبعاد أكوام الأتربة والحجارة عنها، مع دفن المجاهر المهجورة ، وتوقيف المجاهر والآبار المهددة بالانهيار، أو المحفورة في مناطق ذات تربة هشة.