أعلن النائب البرلماني في حزب "تكتل القوى الديمقراطية" العيد محمدن امبارك، أن المشاكل الاجتماعية والحقوقية التي تعاني منها البلاد ليست كلها سياسية، معتبرا أن التشاور السياسي لا يشكل حلا.
وأكد النائب العيد خلال مؤتمر صحفي في نواكشوط، بمشاركة مجموعة من النواب والشخصيات النقابية، أن المجموعة السياسية التي عقدت المؤتمر الصحفي، لا تعارض التشاور لكنها لا تعتبر قرار إطلاقه قرارا جديا في ظل الظروف الحالية وفي ظل عدم فتحه أمام النقابات ومنظمات المجتمع المدني. مضيفا أن: "ولد الغزواني تأخر في إطلاق التشاور حتى بعد مرور نحو ثلاث سنوات من حكمه"، مشيرا إلى أنه يرى فيه وسيلة لإطالة آمال المواطنين الموريتانيين على النظام بعد أن تبخرت. متسائلا: "عن الإنجاز الوحيد الذي يمكن احتسابه لصالح نظام ولد الغزواني"، واصفا حصيلة عمله بأنها صفر.
وشدد القيادي في "التكتل" على أن المجموعة ترى أن التشاور الذي تم إطلاقه الأيام الأخيرة لن يحقق أي نتيجة، إذ لا يمكن لهذا النظام في غضون عام واحد تحقيق ما عجز عن إنجازه في ثلاث سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن المجموعة تضم كلا من:
آمادو تيجان جوب رئيس حزب سياسي
الساموري ولد بي ناشط حقوقي ونقابي
بلا تورى ناشط سياسي
المعلومة بنت بلال برلمانية سابقة
كمبا دادا كان نائب برلماني
كادياتا مالك جلو نائب برلماني
محمد الأمين سيدي مولود نائب برلماني
العيد محمدن امبارك نائب برلماني