عقد رئيس الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين يرب ولد نافع مؤتمرا صحفيا مساء الأحد في العاصمة نواكشوط، أعلن خلاله عن استئناف الميثاق لتنظيم مسيرته ميدانيا بعد ثلاث سنوات من تنظيمها بشكل افتراضي. وأكد أنه تقرر تنظيم المسيرة يوم الجمعة الموافق 29 بريل. وخلال المؤتمر الصحفي، قال ولد نافع إن: "المسيرة ستنظم هذا العام في ظروف صعبة، ليس أقلها أنها ستكون يوم الجمعة وفي رمضان، لكن ذلك لن يثني مناصرينا عن الحضور والمشاركة".
ونبه رئيس "الميثاق" إلى أن هيئته تحتفظ برمزية المسيرة التي يؤكدون من خلالها على التمسك بالمطالب المتوفرة في وثيقة الميثاق، "رغم اعترافنا وشعورنا بصعوبة الظرف الذي سننظم فيه هذه المسيرة بدءا بالصوم وانتهاء بالمجاعة". معتبرا أن حرمان لحراطين من حقوقهم يشكل خطرا إن تواصل قد يشكل خطورة كبيرة على الموريتانيين، مشيرا إلى أن السلطة القائمة هي المسؤول الأول عن مكافحة هذا الخطر، "وهو ما قررنا تسليط الضوء عليه من خلال المسيرة، فكان عنوانها لهذا العام: حرمان لحراطين خطر داهم".
وأعلن ولد نافع خلال المؤتمر الصحفي أن: "لحراطين محرومين من الحصول على أوراقهم المدنية بالإضافة إلى إقصائهم من دعم المشاريع ومنح العقارات"، معتبرا أن موريتانيا تعود إلى الوراء دائما في معالجة قضايا لحراطين.