جاء في إيجاز توصلت صحيفة "ميادين" بنسخة منه: "ما جدّ في ملف مساجين الركيز بداية مسار قضائي في إطار تسريع الخدمات للمواطنين طبقا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني وتنفيذها من طرف السلطات العمومية.
كان هذا التطور نتيجة لمبادرة منسّقة من طرف نائبي الركيز وعُمد بلديات: روصو والركيز ولكصيبه2 التي ينحدر منها كل المعتقلين.
بدأت المبادرة بزيارة لمعالي رئيس حزب الاتحاد من اجل الجمهورية السيد سيد محمد الطالب اعمر، أبلغوه خلالها تضرر ذوي المعتقلين خاصة وعامة الساكنة، وانتظارهم للفتة كريمة نحو هولاء الشباب الذين قاموا فعلا بعمل مدان من طرف الجميع، إلا أنه لم يكن عن عمد أو سبق إصرار من أغلبيتهم الساحقة، وقد دفعوا من حريتهم ضريبة هذا العمل وآن الأوان للحل.
معالي الرئيس أخذ الموضوع بالجدية والنجاعة المطلوبتين، وقام بكل ما يلزم من اتصالات وإطلاعهم على نتائجها، وما حدث -كما أسلفنا- بداية مسار مطمئنون أنه سينتهي قريبا بحل هذه القضية في إطار دولة القانون واحترام المساطر القضائية وأخذ آلام وآمال المواطنين في الاعتبار.
ترفع الساكنة كل تشكراتها الى فخامة رئيس الجمهورية والدعاء له بالتوفيق في مهامه وتفاؤلهم بتزامن بداية هذا المسار مع هذه الليلة المباركة من هذا الشهر المبارك لإكمال تعهداته وتحقيق ما يصبو إليه من الخير للوطن والمواطنين".