أعلنت مجموعة من الأطباء في مركز الاستطباب بنواذيبو، عن دق ناقوس خطر يتفاقم داخل المرفق الصحي الأبرز في العاصمة الإقتصادية، كاشفين أن الظروف التي يعملون فيها "مهينة لكرامة الطبيب الموريتاني ومعاوديه، وتحط من جودة عمله، وتسيء إلى الوطن".
وشدد هؤلاء في رسالة استغاثة بالرئيس ولد الغزواني، على أن: "تمكينهم من العمل في منشأة استشفائية ملائمة بوحدات وأجنحة تحترم المعايير أصبح ضرورة لمزاولة عملهم"، مؤكدين على أن: "هذا هو مطلبهم"، ومنبهين إلى عدم ممانعتهم أو انزعاجهم من أي طبيب أجنبي تكون فيه الحاجة الفنية، وتتوفر فيه شروط مزاولة المهنة الطبية.
وأكد الأطباء بأنهم تكونوا في مراكز تكوين وطنية وأجنبية، وتقاسموا مع زملاء أجانب مسؤوليات، وأدوا واجبات دون تمييز أو إحساس بالنقص من أي كان، متسائلين: "كيف يفرض علينا عكس ذلك من أبناء جلدتنا، وفي وطننا، دون وجه حق، ودون مراعاة لانعكاس ذلك على المنظومة الصحية، والكادر البشري".
ونبهوا إلى أن الطاقم الطبي يبلغ عدده 250 شخصا (21 منهم من الأطباء الاختصاصيين، و12 طبيبا عاما، و5 أطباء أسنان، وصيدلاني).