أدّى وزير الصيد والاقتصاد البحري الجديد محمد ولد عابدين ولد امعييف، تفقدٍ واطلاع، لميناء انجاكو المتعدد التخصصات.
وقد شملت الزيارة جميع أجنحة الميناء، حيث استمع الوزير إلى شروح من مديره العام وبعض معاونيه.
ويشمل ميناء انجاكو ميناء عسكريا، وميناء للصيد، وورشة لإصلاح السفن، والقوارب بسعة 70 وحدة في السنة، ورصيفا بطول 80 مترًا للسفن التجارية، ورصيفا آخر للصيد التقليدي خارج الميناء.
في نهاية الزيارة قال الوزير في تصريج صحفي، أن هذه الزيارة مكنته من الاطلاع، والتعرف على مكونات هذه المنشأة، التي ستمكن من لعب دور هام وفعال في الاندماج الإقليمي، إذ سيمكن الجارتين؛ السينغال ومالي، من استيراد جميع حاجاتهما عن طريقه.
مشيرا إلى أن القطاع عاكف على وضع خطة تمكن من استغلال المصادر البحرية بالمنطقة، وتفريغها بالميناء، مما سيمكن من تخفيف الضغط على نواذيبو، ونواكشوط، ومعالجة هذه الموارد بانجاكو. مضيفا أن: "الميناء سيشكل بنية أساسية لاستغلال الغاز من حقل السلحفاة الكبرى آحميم الذي من المنتظر أن يبدأ تشغيله بحلول العام 2023 بحول الله وقوته".
وأكد وزير الصيد، أن جميع الإجراءات التي من شأنها أن تجعل الميناء قادرا على العمل قد تم اتخاذها؛ كالطريق الرابط بين الميناء، ونواكشوط، وروصو، وتزويد الميناء بالمياه والطاقة، وتجهيز أكثرية المصالح الجهوية المرتبطة به؛ كالمطافئ، والدرك، والبحرية الوطنية التي تشرف على ورشة الميناء، وخفر السواحل المكلف برقابة الصيد. وقال إن استعداد الميناء لاستقبال باخرة تابعة لشركة بي بي المستغلة لحقل احميم يوم الـ 15 من شهر مايو القادم ، دليل على جاهزية الميناء للعمل،
وفي قرية لكويشيش التابعة لمركز تكنت الإداري تفقد وزير الصيد، مركزا لتحلية مياه البحر تم تمويله من طرف الاتحاد الأوربي سيمكن ساكنة القرية الشاطئية التى تعتبر مركزًا مهمًا للصيد التقليدي ،من الحصول على مياه الشرب.