ألقى الفقيه خاديل ولد محمد عبد الرحمن مساء الاثنين بالجامع الكبير بنواكشوط محاضرة بعنوان: "فتح مكة الأسباب الوقائع النتائج"، وذلك في إطار سلسلة محاضرات روضة الصيام بمناسبة شهر رمضان المبارك وبحضور المدير المساعد للتوجيه الإسلامي أحمدو السالم ولد محمد يحظيه.
تناول المحاضر أسباب فتح مكة مبينا نتائجه والوقائع المصاحبة له.
وبين أن فتح المسلمين لمكة المكرمة كان ذروة الفتح، أكرم الله تعالى به نبيه صلى الله عليه وسلم، فأعاده إلى مسقط رأسه ومكن له في أرضه وأعاد له بيت أبائه إبراهيم وإسماعيل، فكان فتحا كما وصفه القرآن الكريم " فتحا مبينا"، استعاد به المسلمون ركن الإسلام الخامس وانتزعوا به بيت الله الذي جعله "للناس سواء" وطهروه "للطائفين والقائمين والركع السجود" يأتوه "رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم..".
بدوره أكد الدكتور أحمد ولد يوسف في عرض قدمه تحت عنوان: "الصوم والرضاعة وأمراض الأطفال" أهمية الرضاعة للأطفال وأن المرضعة لا يجوز لها الصوم خاصة في الأشهر الستة الأولى للولد.
وكشف عن وثيقة اعتمدها الفقهاء والأطباء الموريتانيون سنة 2015 لتحديد الأمراض التي تجيز الإفطار، مؤكدا على ضرورة الرجوع للأطباء واستشارتهم لأنهم المختصون والمخولون.