قرر الرئيس محمد ولد الغزواني تكليف الوزير السابق للخارجية اسماعيل ولد الشيخ أحمد بإدارة ديوانه، بعد تنحية مديره السابق محمد أحمد ولد لحويرثي عن المنصب الذي شغله منذ وصوله الرئيس غزواني إلى كرسي الرئاسة.
فولد لحويرثي غادر القصر الرئاسي، ليكون ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة التي كان قد تولى فيها حقيبة "الداخلية" خلال المرحلة الإنتقالية الأولى، ليعود إليها من جديد، تاركا وراءه منصب ديوان الرئيس. ولاشك أن المدير الجديد للديوان اسماعيل ولد الشيخ أحمد ستكون أمامه أتعاب كثيرة، نظرا لوجود يحيى ولد أحمد الواقف وزيرا أمينا عاما للرئاسة، والذي سيحاول إقحام نفسه في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالقصر، الشيء الذي قد يؤدي لصدام بينهما، خصوصا وأن الظرفية مخالفة لما شهدته خلال فترة ولد لحويرثي الذي له إرتباطات خاصة مع الرئيس ومن وصل إلى منصب الوزير الأمين العام ليست له أية طموحات أو رغبة في الصدام معه، بخلاف ولد الواقف الذي يعتبر من أكثر الشخصيات الصدامية في موريتانيا.