غادرت العاصمة نواكشوط الوحدة الثانية عشرة من الدرك الوطني صباح الأربعاء، متوجهة إلى مدينة "بانكي" عاصمة جمهورية وسط إفريقيا للعمل تحت مظلة الأمم المتحدة في إطار قوة حفظ السلام الأممية.
وكان في وداع هذه الوحدة بمطار نواكشوط الدولي "أم التونسي"، وزير الدفاع الوطني حننه ولد سيدي وقائد أركان الدرك الوطني اللواء عبد الله ولد أحمد عيشه.
الوحدة ستخلف سابقتها من الدرك الوطني والمنتظر أن تعود مساء الأربعاء إلى موريتانيا، وتتكون من 140 عنصرا من بينهم عدد من الضباط وضباط الصف والدركيين موزعين على تشكيل عملياتي وفريق طبي وآخر فني وثالث للوجستيك ومجهزة بجميع اللوازم الضرورية وتتوفر على جميع الكفاءات والتخصصات المهنية المطلوبة في هذا النوع من المهام الدولية.