بدأت الشرطة الموريتانية تفكيك شبكة تدير أعمال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بعد اعتقاله عقب الكشف عن فساد منقطع النظير خلال عشريته.
وقد لفت النظر أن أغلب الذين كشف النقاب عن إدارتهم لأعمال ولد عبد العزيز من محطات وقود وعمارات وسيارات، ينشطون على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي، لتوجيه الانتقادات لنظام الرئيس ولد الغزواني. وقد أعتبر بعض المراقبين، أن وصول السلطات الموريتانية إلى شبكة تدير أعمال ولد عبد العزيز بعد اعتقاله يعتبر بمثابة نجاح لها في تتبع الرجل وأنشطته "التجارية" التي إنغمس فيها خلال حكمه وحتى بعد رحيله عن السلطة. مضيفة نفس المصادر أنه تم الكشف عن عديد الممتلكات خلال الأشهر الماضية، والتي لم يطلها التحقيق في مراحله الأولية، الشيء الذي أدى لتفكيك الشبكة وإلقاء القبض على بعضها والبحث عن آخرين.