كشفت مصادر إعلامية، عن فتح تحقيق أمني في فضيحة جديدة تمت خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، حيث قامت الشرطة باستجواب وزير المالية الأسبق اتيام جومبار، وسفير موريتانيا الأسبق في واشنطن محمد الأمين ولد الحيسن، ورجل الأعمال أحمد ولد مگيه، حول قضية صفقة مصنع طائرات تعود للعام 2013، خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وقال موقع "تقدمي" الذي أورد النبأ: أن: "الملف تم فتحه، وتم استجواب المعنيين الثلاثة فيه، بعد الكشف عن اختفاء ملايين الدولارات في الصفقة"، كاشفا أن: "الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيزـ’ كان قد أمر وزير ماليته في يناير 2013، بتسديد 7 ملايين دولار لشركة تدعى MCD، ستقيم مصنعا لتجميع الطائرات في موريتانيا، كدفعة مقدمة لتسليم طائرات صغيرة للحكومة الموريتانية.
كما منح مجلس الوزراء آنذاك لهذه الشركة الوهمية، قطعة أرضية بجانب المطار الجديد.
وبعد حلول أجل تسليم الطائرات تبين أن الأمر لم يكن سوى صفقة مشبوهة، كما أن الشركة لم توجد من الأساس.
آنذاك كشفت وثائق العقد المبرم بين وزارة المالية والشركة، والتي نشرتها تقدمي، عن فساد واختلاس أموال في الصفقة، التي تم إبرامها دون المرور بإجراءات عقد الصفقات العمومية".