كشف النقاب عن أزمة عمالية داخل قناة "المدينة" الوليدة والمملوكة من طرف رجل الأعمال زين العابدين ولد الشيخ أحمد رئيس اتحاد أرباب العمل الموريتانيين.
فقد كشف النقاب عن إقدام القناة على الاستغناء عن خدمات عدد من الإعلاميين الشباب، بينما عمدت إلى تقليص رواتب عدد من العمال دون فصلهم، وهو ما يؤشر إلى وجود أزمة عمالية داخل هذه القناة الوليدة.
وكتب الإعلامي الشاب محمد المصطفى النونو، قائلا: "منذ كتاتبي أول سطر في سبيل إيجاد حق من فقدوا أبصارهم بسبب استهتار وتقصير العاملين في مستشفى الرضوان الذي تعود ملكيته لرجل الأعمال محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، وأنا على يقين بأن عنوان الإقالة من شبكة المدينة التي يملكها قادم لا محالة، خصوصا في بلد لا يعترف بأصحاب الكفاءات ولا يعطي مجالا لقول الحق، ولا ينصر أصحابه.
بعد عودتي من تغطية المؤتمر الصحفي الوزاري مساء اليوم تواصلت معي الإدارة عن طريق أخ وصديق ومدير أكن له كل الحب والود والاحترام، ليخبرني أنه تم الاستغناء عن خدماتي بلغة فيها من تطييب الخاطر ما يجعل حامل الرسالة أعلى شأنا من أن ينطق بها.
أرجو كل التوفيق للشبكة وأن يصلح حالها من بعدي، أما أنا فقد كنت قبلها، وسأبقى بعدها ذلك الصحفي الذي ينشد إعلاما قريبا من المواطن ينقل همومه واهتماماته بكل مهنية وصدق.
ولا أنسى شكر مديرها العام على وضع ثقته في طيلة الأشهر الماضية واختياره لي أن أكون بين أوائل المنضمين للشبكة، وهي ثقة حاولت دائما أن أكون عند حسن ظنها فلم أَألو أي جهد في تأدية عمل أكلف به، أي كان، تحريراً أو تقريراً أو مَنتجة وتصويراً، بغض النظر عن اختصاصي وعن العائد المادي.
وفي الأخير مهنيتي فرضت علي أن أفرق بين رَأيي الشخصي وعملي المهني، لكنهم لا يفرقون.
مع رجائي أن تصلني مستحقاتي دون عناء كما كانت برقية الإقالة الشفهية.
كامل الود"