عبر الإعلامي الموريتاني البارز شنوف ولد مالو كيف عن مخاوفه من تأثيرات سلبية على الجيش الموريتاني من مشاركته في دوريات عسكرية مشتركة مع نظيره المالي على الحدود بين البلدين.
وقال في تدوينة له: "أعرف أن الدولة مسيرة من طرف خبراء في الشؤون العسكرية سواء كان ذلك برئاسة الجمهورية أو في وزارة الدفاع أو على مستوى قادة التشكيلات العسكرية و الأمنية و كذلك بحنكة سياسية و تجربة على مستوى وزارة الداخلية لكن أسمح لنفسي رغم انعدام التجربة و الخبرة في الأمور العسكرية و الاستراتيجية بأن انتقد بشدة موافقة السلطات الموريتانية تحت تأثير الأحداث المؤسفة على الحدود الموريتانية المالية على تسيير دوريات مشتركة مع الجيش المالي ذلك أن هذا القرار سيجعل قواتنا في نفس وضعية التهديد المحدق الذي تتعرض له وحدات الجيش المالي يوميا و الذي كبد هذه القوات مئات الأرواح و كميات كبيرة من المعدات و الخراب و توقف الحياة في المناطق التي تمر منها دوريات الجيش المالي، أخاف شخصيا أن تتحول وحدات جيشنا الي هدف للتنظيمات الإرهابية التي تعرف علاقتنا بها سياسة المتاركة منذ عدة سنوات.
كان يكفي من وجهة نظري بأن نطلب بلجنة تحقيق و بمعاقبة من تثبت علاقته بإستباحة دماء أبناء البلد بيد الغدر أو نطلب بحق سبق أن كان مسموحا لموريتانيا على الأراضى المالية و هو حق التعقب المعروف بالفرنسية ب Le droit de poursuite.
هذا مجرد تخوف و رأي"