تصاعد الصراع بين أركان نظام الرئيس ولد الغزواني

يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تصاعد الصراع  بين أركان نظام الرئيس محمد ولد الغزواني.

هذا الصراع بدأت ملامحه من خلال تسريبات هنا وأخرى هناك عن عدد من رموز النظام من طرف خصومهم داخله، وتم لذلك الغرض تجنيد عدد من المدونين والإعلاميين، كأداة "طيعة" تستخدم في هذا الصراع الذي بات له تأثير على الدولة ومصداقيتها، بل وحتى أسرارها التي أصبحت تسرب من وقت لآخر، بسبب هذا الصراع العقيم الذي سبق أنه شهدته البلاد خلال حكم ولد عبد العزيز، وكان له كبير الأثر عليها وعلى السلم الأهلي وأمن البلاد واستقرارها، ليعود اليوم في أبهى تجلياته ويتصاعد مع بداية النصف الثاني من المأمورية الأولى للرئيس ولد الغزواني، فداخل الحكومة يغيب الإنسجام بين وزيرها الأول وأغلب أعضائها، مما كان له الأثر السلبي على الأداء الحكومي وعرقل عديد القرارات الهامة. وتبعا لذلك يعتقد العديد من المراقبين بأنه من الضروري على الرئيس ولد الغزواني إتخاذ ما يلزم لوقف هذا الصراع، وإعادة الإنسجام إلى البيت الداخلي لنظامه قبل أن يبلغ السيل الزبى.