
اتهم رئيس حزب "تواصل" محمد محمود ولد سييدي نظام الرئيس ولد الغزواني بالتلكئ في إطلاق حوار جدي يناقش مشاكل الوطن، معبرا عن استغرابه من استباق النظام للحوار باتخاذ إجراءات أحادية في أهم المواضيع التي من المفترض أن تطرح على طاولة الحوار، كالتعليم، والتقطيع الإداري.
وشدد خلال خطاب ألقاه في مهرجان ترأسه في مدينة سيلبابي، على أن حزبه: ليست لديه مشكلة مع أي كان، ويتمنى أن تنجح أي حكومة ينتخبها الشعب في تحقيق آماله، لكن عند ملاحظة التقصير في أداء الحكومة يفرض موقع الحزب عليه الوقوف بحزم ضد التقصير والإهمال الذي يؤدي إلى تضاعف معاناة المواطنين. مضيفا أن:هذا هو ما جعل تواصل منذ بداية المأمورية الحالية يراقب أداء الحكومة في مختلف المجالات، ويصدر البيانات، وينظم المهرجانات للتنبيه على الخلل والحث على الإصلاح، مردفا أنه سيواصل في هذا النهج مستخدما كافة الوسائل القانونية للنهوض بدوره كأكبر حزب معارض في البلد".
ونبه رئيس حزب "تواصل" إلى أنه: "رغم انتصاف المأمورية، فإن السلطات لم تفلح في إيقاف عجلة الفساد، ولم نشاهد عقوبات جدية لمن يمارسون هذا الفساد"، معتبرا أن أكبر دليل على تقصير الحكومة في أداء واجبها هو الأوضاع التي يوجد فيها المواطنون، كاشفا أن: "الأسعار في تضاعف مرعب، والأمن عاجز عن وقف انتشار الجريمة، والحريات تعرف تراجعا من خلال سن قوانين توشك أن تعود بالبلاد إلى عهود الأحادية".