أعلنت وزارة الخارجية الموريتانية، بأنها أبلغت السفير المالي في موريتانيا، احتجاجها الرسمي على السلوك العدواني لقوات نظامية مالية ضد المواطنين الموريتانيين، مؤكدة بأن: " أرواح مواطنينا الأبرياء وأمن ممتلكاتهم ستبقى فوق كل اعتبار".
وجاء في بيان صادر عن الوزارة: "استدعت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، صباح اليوم الثلاثاء، سعادة السيد محمد ديباسي، سفير جمهورية مالي المعتمد لدى بلادنا. جرى الاستدعاء لإبلاغ السفير احتجاجا شديد اللهجة على ما تكرر في الآونة الأخيرة من أعمال إجرامية، تقوم بها قوات نظامية مالية، على أرض مالي، في حق مواطنينا الأبرياء العزل.
لقد وجهت بلادنا، في مناسبة سابقة، وفدا رفيع المستوى إلى جمهورية مالي، في محاولة لاحتواء هذا السلوك العدائي تجاه مواطنينا، ورغم التطمينات التي صدرت، بهذا الخصوص، عن السلطات المالية، فإن مستوى التجاوب لدى المسؤولين الماليين – على المستوى المركزي وعلى المستوى الإقليمي – مع نظرائهم الموريتانيين ظلت دون المستوى.
وإن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج، إذ تذكر بموقف بلادنا المؤسس على اعتبارات أخوية وإنسانية ومراعاةٍ لأواصر التاريخ والجغرافيا، الرافض لتجويع الشعب المالي الشقيق، لتؤكد أن أرواح مواطنينا الأبرياء وأمن ممتلكاتهم ستبقى فوق كل اعتبار".