قام المدير العام للأمن الوطني، الفريق مسقارو ولد سيدي اليوم الثلاثاء، رفقة المدير العام للشرطة الوطنية الإسبانية، فرانسيسكو بارادو، بزيارة لبعض المصالح الأمنية في العاصمة الإقتصادية نواذيبو.
الزيارة شملت مقر الإدارة الجهوية للأمن في نواذيبو، ومقر الفرقة المشتركة بين الشرطة الموريتانية والشرطة الإسبانية والتي تعمل في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية في الولاية، حيث استمع الوفد لعرض قدمه المدير الجهوي للأمن على مستوى ولاية داخلت نواذيبو، المفوض الرئيس محمد عبد الله ولد الطالب ولد أحمد الطلبه الملقب "السفير"، تناول تاريخ الفرقة والدور الذي تلعبه في محاربة الهجرة غير الشرعية والنتائج المتحصل عليها في هذا المجال. مضيفا القول بأن: "الجهود التي بذلتها هذه الفرقة إنشائها مكنت سنة 2021 من توقيف 173 من مسيري رحلات الهجرة غير الشرعية و2137 مهاجرا غير شرعي و60 زورقا و107 محركات مستخدمة في عمليات الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى توقيف أكثر من ثلاثة آلاف شخص يستعدون للهجرة غير شرعية ووضعهم تحت تصرف الإدارة العامة للأمن الوطني من أجل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو الدول القادمين منها".