يعيش شارع رئيسي في مدينة روصو عاصمة ولاية اترارزة، تم انطلاق أشغال ترميمه بإشراف من الرئيس محمد ولد الغزواني في وضعية يرثى لها.
فرغم مرور بعض الوقت على إطلاق الأشغال في ترميم الشارع، فإن الشركة المنفذة تباطأت في التنفيذ، ثم غابت عن المشهد، خارقة بذلك دفتر الإلتزامات الذي تعهدت به وبموجبه تكفلت بترميم الشارع. فتسبب التوقف في أضرار بالغة، منها شلل عمل الاسواق وعدم انسيابية حركة المرور، وفاقمت الوضعية من أمراض الربو والحساسية، كما تضررت المباني المجاورة والسيارات المتوقفة من غبار الحجارة الكثيف، وهو ما يؤكد الإرتجالية التي تطبع تنفيذ المشاريع الحكومية وغياب الرقابة اللازمة عليها.