أعلن رئيس حزب الرباط السعد ولد لوليد رفضه لـ: "الوصاية و الوكالة و تمييع الفعل المعارض وإحتكاره و لعب دور الوسيط من قبل أطراف تصف نفسها بالمعارضة و أخرى تسوس الأغلبية دون تفويض أو تكليف أو إتفاق فذلك سلوك و سبيل لن ينقذ النظام من ورطته و لن يشفع للمعارضة الموالية في حفظ ماء وجهها أمام الشعب الذي بدت له سوءات الطرفين على حقيقتها بلا روتوش أو فلترات".
وأضاف ولد لوليد بأن حزبه ليس في عجلة من أمره أو يلهف على: "حوار أو تشاور لا تشارك فيه السلطة التنفيذية المنتخبة كطرف"، معلنا أنهم ليسوا مستعدين: "لتوفير سترة نجاة لنظام يغرق في الفساد و المحسوبية والقبلية و الجهوية و الزبونية و الفشل الإداري و المالي و الإقتصادي وتسنده معارضة سابقة تخلت عن كل شعاراتها السابقة بعد أن إستهلكت كل مشاريعها الإستنزافية لطاقات الشباب و الجماهير الحرة التواقة إلى الحرية و التنمية و البناء ".