يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، أن وزارة التعليم العالي تتمادي رفقة وزارة النقل في إهانة الطلاب الذين يعانون الأمرين، بسبب أزمة النقل المستعصية منذ بعض الوقت.
فوزارة التعليم العالي، كان عليها أن تبذل الجهد مع وزارة النقل لإيجاد تسوية لأزمة نقل الطلاب، بدلا من إقناع "الجهات العليا" في البلد، أن "الحل الأمني" هو الأسلم لأزمة نقل هؤلاء الطلاب، الذين هم نخبة المجتمع ويعيشون في وضعية صعبة بسبب هذه الأزمة، والتي تتفاقم يوما بعد يوم بسبب غياب إرادة جادة لدى الدولة في سبيل إيجاد تسوية لها.