يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن الرئيس محمد ولد الغزواني تلقى معلومات مضللة عن كارثة مجهر "اصبيبرات" المفجعة.
ففي الوقت الذي مازال الغموض حتى اللحظة يلف حول عدد الضحايا، نظرا لعدم قدرة الحكومة وأجهزتها وآلياتها على إنتشال جثث الضحايا، فقد سارع الرئيس لتحديد عددهم، رغم أنه لا وسيلة للتأكد من ذلك حينها، الشيء الذي يعني أن جهة "ما" من الجهات "الأقرب" إلى الرئيس ولها علاقة بـ"معادن" سربت له المعلومات المضللة حول الكارثة المفجعة، ليقع في ورطة تقديم معلومات غير مؤكدة حول فاجعة هزت البلاد وتأثر منها الجميع خصوصا في ظل عجز الحكومة عن مواجهة مثل هذه الكارثة المأساوية المفجعة.