تصاعدت بعد ظهر اليوم الخميس، الإنتقادات لضعف التدخل الحكومي لإنقاذ ضحايا مجهر "اصبيبرات"، الذي إنهار على عدد من المنقبين عن الذهب، والذين ساقتهم الأقدار إلى هناك، بحثا عنه مستخدمين جميع الوسائل من أجل الوصول إلى هدفهم.
فوجدوا أنفهسم تحت الأنقاض، عاجزة حكومتهم وأجهزتها المتعددة عن إنقاذهم أو إخراج جثثهم من تحت الأنقاض، إن كان القدر قد قضى بموتهم في المجهر، والذي إنهار كما إنهار قبله عدد آخر من المجاهر على المنقبين، فمات عدد معتبر وبقي البعض الآخر في وضعية عجز عن العودة للتنقيب. وتقول آخر الأنباء الواردة من المجهر، بأنه وصلت آلة حفر يتيمة إلى عين المكان لبدء عملية الإنقاذ، دون أن تلوح في الأفق أية جدية من طرف الحكومة في إنقاذ الضحايا.
الضحايا هم:
- عمار صيدو
- بوبكر حميدو
- حمود عبد الكريم
- ولد أحمد فال ولد آبكار
- محمد الأمين
- سيد أحمد
- تيلو يورو
- القاسم انكاو