يذكرني إنفجار المنتدى و تغيير قوانين لعبة المبادئ ، بما حصل للجبهة حين هرولت أحزابها في العام 2009 ، في عملية إلتفاف على شرعية الرئيس مسعود الى مؤامرة داكار على لحراطين و زعيمهم حينها ، على من تلتف أحزاب المبادئ و الديمقراطية و المعارضة هذه المرة ، إذا سلمنا جدلا أن الرئيس أحمد وحزبه هو الحاضنة الأصلية للدولة العميقة و قيمها ومثلها ،التي لطال ما بكى الرجل أحيانا و تحالف أحيانا أخرى و تنازل من أجلها.
على الملتحقين أخيرا بالمنتدى تحديد موقفهم من الإنفجار ، كما على القطب النقابي إستبيان الخيط الأبيض من الأسود من الليل قبل بزوغ فجر جديد .
لم يفاجئني إنفجار المنتدى ، كما لم يفاجئني تمسك الرئيس أحمد بالقشة ، كنت قد عبرت في تدوينة سابقة ، أنني لم أعد مطمئن للمرحلة ، كانت الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا و رئيسها ساموري بي ، و قيادات حركة الحر المنضوين تحتها موفقين يوم أمس ، في ندوتهم حول الوحدة الوطنية و تعزيز اللحمة الإجتماعية.
نقلا عن صفحة الكاتب