يستغرب العديد من المراقبين، قيام نظام الرئيس محمد ولد الغزواني بإرسال وفد إلى مالي، بعد الجريمة التي ارتكبت في حق المواطنين الموريتانيين هناك.
فقد كان من المفروض، أن ترسل السلطات المالية وفدا إلى موريتانيا، لتقديم الإعتذار عن الجريمة، بدلا من انتقال مسؤولين موريتانيين سامين إلى هناك، الشيء الذي يرى عديد المراقبين بأنها قرار ارتجالي.