أجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على أن قطاعات حكومية مارست "الإنتقائية" في إختيار المشاركين في معرض إكسبو دبي 2020،
وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، أن تلك القطاعات الحكومية وجدتها فرصة لإستفادة عدد من مقربي المسؤولين الحكوميين من الرحلة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وإبعاد عدد من الموظفين، الذين كان من المتوقع أن يكون دورهم في التمثيل الرسمي أكثر من غالبية الذين تم اختيارهم للمشاركة في المعرض، والذين كانت فضيحة كشف إصابة أغلبهم بفيروس "كورونا" التي منحوا وثائق طبية بعدم تعرضهم له. فكشف الكشف الطبي في الإمارات عن إصابتهم بالفيروس، وهو ما يعني الإرتجالية والتخبط الذين طبع تحضيرات المهرجان، لينضاف ذلك إلى الفضيحة التي وقعت إبان الأيام الأولى من تنظيم معرض إكسبو دبي 2020، حيث أديست كرامة البلاد وشوهت صورتها أمام الآخرين.