بعد قرب إكتمال إنتهاء الأشغال في مطار نواكشوط الدولي والذي أطلق عليه "مطار أم اتونسي" الدولي، بدأت التساؤلات تطرح عن الجهة التي ستتولى صيانة هذا المشروع العملاق، والذي كلف الدولة مبالغ مالية معتبرة وإستمرت الأشغال فيه بعض الوقت، دون أن تكتمل حتى الساعة، رغم فتحه امام الزوار للإطلاع عليه، حيث يشهد منذ أيام إقبالا من طرف المواطنين والأجانب، وذلك في إطار أيام مفتوحة تنظمها الجهات الحكومية المعنية.
هذا المطار تم إنشاؤه بطريقة متطورة، تجعله شبيه بالمطارات في بعض الدول، إلا ان قضية صيانته لم يتم حتى الساعة طرحها على النقاش، لمعرفة الجهة التي ستقوم بتولي ذلك، خصوصا وان أي مشروع لابد من أن يتم نقاش هذه القضية من أجل الحفاظ عليه. فشركة "سام" التي يفترض أن تقوم بإبرام تعاقد مع شركة لهذا الغرض، لم تتسرب أية معلومات حتى الساعة عن بدئها التحضير للعملية.
المطار الجديد ماتزال الأشغال فيه، حيث من المتوقع أن ينتهي كل شيء فيه منتصف السنة المقبلة، حيث مازال بناء المطار العسكري في مراحله الأولى، بينما إكتملت الأشغال في "الجناح الرئاسي" والمطار العام، والذي تم إنجازه بطريقة متميزة، إلا أنه من اللافت أن المغادرة والوصول في طابق أرضي.
وقد تم بناء مكاتب لمختلف الجهات الحكومية المعنية بالمطار، فانتهت الأشغال في بعضها ومازالت متواصلة في بعضها الآخر، وتم بناء مسجد كبير في هذا المطار. وطبقا لبعض المصادر، فإن مدرج المطار من أكبر المدرجات في المنطقة.