متدخل يقدم معلومات مغلوطة في حلقة تلفزيونية حول "الأكاديمية البحرية"

تفاجأ العديد من المراقبين لما يجري في قطاع الصيد، بتقديم متدخل خلال حلقة تلفزيونية بقناة "الموريتانية" للتعليق على الأيام التشاورية التي نظمتها وزارة الصيد في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، معلومات مغلوطة حول الأكاديمية البحرية.

فقد زعم المتدخل حول طبيعة التكوين البحري، بأنه منذ تحويله إلى الأكاديمية البحرية وهو دون المستوى، دون أن يقدم أية أدلة على مزاعمه، أو حتى يخوض في المستوى الذي كان عليه هذا التكوين قبل تولي الأكاديمية البحرية قضيته، وهي التي يعود لها الفضل في القيام بأدوار رائدة ومميزة في مجال التكوين البحري على جميع المستويات: العالي، المتوسط والقاعدي، بشراكة مع القطاعات الحكومية المستفيدة، خصوصا وزارة الصيد، الشيء الذي تؤكده الإحصائيات الرسمية المتوفرة.

كما يرى هؤلاء المراقبين، أن المعني غاب عنه أن أغلبية أنشطة التكوين والتدريب هي لصالح الصيد البحري، وتتم بالتنسيق مع القطاع المعني، كما أن بعضها ممول من طرف شركاء البلد في التنمية، الشيء الذي يدل على الثقة التي تحظى بها الأكاديمية البحرية، والتي تمتاز مناهج التكوين فيها بالجودة والصرامة في التطبيق.

وقد لاحظ بعض المراقبين، أن المعني قدم المعلومات المغلوطة على قناة رسمية، بحضور ممثلين عن وزارة الصيد دون  أن يعترض أي منهم على الرجل وما قدمه من معطيات بعيدة عن الواقع، الشيء الذي يثير الإستغراب في كون المعنيين موظفين حكوميين، يفترض بأن يحسوا بالمسؤولية فلا يقبلون بث معلومات مضللة بحضورهم عن هيئة حكومية وعلى قناة رسمية، وهو ما قد يطرح فرضية أن يكون ما قاله الرجل موضع ترحيب لديهم!.