قدم الشيخ سيدي الخير ولد الشيخ بوننه ولد الشيخ الطالب بويه ولد الشيخ سعدبوه، توضيحات حول البيان المنسوب للخليفة الشيخ آياه ولد الشيخ الطالب بوي ولد الشيخ سعدبوه، وذلك من خلال تسجيل صوتي تم تداوله على نطاق واسع في شبكات التواصل الإجتماعي.
فقال الشيخ سيدي الخير ولد الشيخ بوننه ولد الشيخ الطالب بويه ولد الشيخ سعدبوه، بأن البيان لم يتم التشاور على إصداره ولا على ما إحتواه، ولا تتحمل أسرة "أهل الشيخ سعدبوه" أية مسؤولية عنه. مضيفا القول بأن الشيخ آياه هو: "الخليفة ويتشاور مع أعيان الأسرة حول القضايا التي تخدم المصلحة العامة، سيرا على نهج الأسلاف، لكن هذا البيان خرج على العرف و لا أعرف هل هو ملفق عليه أم صادر عنه؟.
فأسرة "أهل الشيخ سعدبوه" دأبت على السير مع الحكومات وتبني نهجها، ولم تكن يوما في الطرف المضاد للدولة طيلة الحقب الماضية. وتبعا لذلك تقوم بالتشاور معها حول القضايا التي تخدم المصلحة العامة، ليبين كل طرف رؤيته من أجل السير معا على النهج الصحيح".
وأضاف الشيخ سيدي الخير، بأنه خلال حكم الرئيس الراحل المختار ولد داداه، حصلت الأسرة على المناصب الهامة، و"خلال المراحل التي تلت ذلك كانت كالجميع تحصل على ما ترى السلطة القائمة بأنه ينبغي حصولها عليها، لأن موريتانيا تتسع للجميع ويتم العناية بأصحاب الكفاءات فيها وتكليفهم بالمسؤوليات". منبها إلى أن أسرة أهل الشيخ سعدبوه: "عرفت بالتنازل للآخرين عن حقوقها، لأن ذلك طبعها، ولأنها تقتنع بأنه لا وجود لمن يسعى لإقصائها، وإذا كان هناك من لديه تلك النية، فلن يحقق ما يريد خلال حكم رئيس الجمهورية الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي تقدره الأسرة وتقدر الدور الذي يقوم به من أجل المصلحة العامة، وترجو له التوفيق ولحكومته وللشعب الموريتاني كله.
وفقنا الله جميعا لما يحب ويرضاه".