لاحظ العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، أن "مافيا الفساد" أحكمت قبضتها على أغلب وزراء الحكومة الموريتانية.
وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، أن هذه المافيا التي يتسلمها الوزير تلو الآخر، تمكنت من بسط نفوذها داخل الوزارات المشار إليها، وأصبحت هي الآمرة والناهية فيها، الشيء الذي كانت له الإنعكاسات السلبية على أداء القطاعات الحكومية، نظرا لكون تلك المافيا شغلها الشاغل هو التحصيل والسير بالأمور خلافا للمصلحة الوطنية.