أشرف الرئيس محمد ولد الغزواني، صباح الاثنين في الشامي، على تدشين مشروع مندمج للتعدين الأهلي وشبه الصناعي.
وقدم المدير العام لشركة معادن موريتانيا، حمود ولد امحمد، عرضا فنيا، استعرض فيه مكونات هذا المشروع وأهدافه، ونتائجه المنتظرة على المتدخلين في مجال التعدين الأهلي وشبه الصناعي بصفة خاصة، وعلى الاقتصاد الوطني، بصفة عامة، ثم قام الرئيس محمد ولد الغزواني بقطع الشريط الرمزي، وإزاحة الستارة عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا المشروع، إيذانا ببدء الاستفادة من مختلف مكوناته.
الرئيس محمد ولد الغزواني قال في كلمة له خلال الحفل، أنه سيكون إلى جانب العاملين في مجال التعدين الأهلي من منقبين ومستثمرين "في جميع الظروف وجميع الأحوال".
وامتدح الرئيس ولد الغزواني العاملين في القطاع بقوله إنهم "نبذوا الكسل واستطاعوا استخراج ثرواتنا بسواعدنا". مؤكدا أن العاملين في قطاع التنقيب الأهلي عن الذهب: شكلوا نماذج في التضحية والتضامن والوحدة، متعهدا بأنه سيكون داعما لهم سواء كانوا وطنيين أو مستثمرين أجانب، وأضاف: "سأجعلكم تلمسون تقديري لجهودكم، وسأكون جاهزا لتلبية جميع طلباتكم".
وطمأن المستثمرين الاجانب على أنهم سيجدون مناخا ملائما للاستثمار وانفتاحا وسلاسة، وسيجدون صرامة في فرض التزام دفاتر الالتزامات.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع المندمج للتعدين الأهلي وشبه الصناعي الذي دشنه الرئيس ولد الغزواني يهدف إلى:
- حفر 20 بئرا للمياه
- إنجاز شبكة مياه بطول 40 كلم لتزويد مركز الشيخ محمد المامي للتعدين
-اقتناء 6 وحدات لتحلية المياه
-اقتناء 6 صهاريج
-اقتناء 4 آليات ثقيلة
- اقتناء 4 سياراتإسعاف
- بناء وتجهيزمصحتين
-بناء مركزي معالجة للنشاطات التقليدية وشبه الصناعية بطاقة استيعابية ل3000 طاحونة مجهزة كل واحدة منها ب :
-مكاتب
- مسجدين بطاقة استيعابية ل1000 مصلي لكل مسجد
- مكاتب خاصة برجال الأمن
-رفع العزلة عن مناطق النشاطات التقليدية عبر تشييد طريق الشيخ سيدي محمد الكنتي (29 كلم) ستربط منطقة تازيازت بتجريت .
-إقامة عشر شبكات للهاتف الخلوي
-وضع علامات على محور ازويرات-الشكات: 160 علامة مضيئة وإنشاء فضاءات للراحة
-اقتناء معدات حماية فردية للتوزيع على المنقبين التقليديين
-توزيع دليل الانقاذ والاسعافات الاولية في العمل
- إقامة 29 ممرا