ولد اجاي وولد البشير "ينفردان" بالتدخل "المباشر" في وظائفهما السابقة

تفيد المعطيات المتوفرة حاليا، بأن وزير المالية المختار ولد اجاي ووزير الطاقة أحمد سالم ولد البشير ينفردان بالتدخل المباشر في وظائفهما السابقة.

فبالنسبة لوزير المالية يقحم نفسه في تسيير إدار الضرائب، ولم يقتنع حتى الساعة أن هذه الإدارة أصبحت لها مدير عام وعليه التعامل كما يتعامل مع بقية القطاعات التابعة له، بدلا من التدخل في كل صغيرة وكبيرة بها، فيما يقحم وزير الطاقة ولد البشير نفسه في كل ما يتعلق بشركة "صوملك"، حتى كأنه لم يغادر مكتب إدارتها العامة. وتطرح هذه القضية مسألة هامة، وهي أنه قد يكون من المهم، تولي موظف حكومي المسؤلية المباشرة  في قطاع عمل بمختلف المراحل به، إلا أنه لابد له من تجاوز بعض الأمور والترفع عن التدخل في كل ما يدور به وترك الموظفين التابعين له يمارسون مهامهم دون تضييق، الشيء الذي يبدو أن ولد اجاي وولد البشير لم يستوعباه حتى الساعة، وهو ما ولد حالة من الإستياء الشديد من تدخلهما في التسيير بوظيفتهما السابقتين.