أشرف وزير الداخلية واللامركزية محمد سالم ولد مرزوك يوم السبت بولاية نواكشوط الغربية على قص الشريط الرمزي إيذانا ببدء الأشغال في مشروع بناء ساحة عمومية بحي سانتر أمتير بتفرغ زينة.
ويأتي هذا المشروع الهام الذي سيشكل فضاء رحبا لساكنة المقاطعة لممارسة مختلف الرياضات، في إطار الأنشطة المخلدة للذكرى ال 61 لعيد الإستقلال الوطني.
وفي كلمة له بالمناسبة أوضح عمدة بلدية تفرغ زينة الطالب ولد المحجوب أنه من دواعي الاعتزاز أن يتزامن هذا الحدث مع تخليد الذكرى ال 61 لعيد الاستقلال الوطني ،لينضاف هذا المشروع إلى جملة الإنجازات والمشاريع التي تم إطلاقها على امتداد التراب الوطني ،تجسيدا حيا لثمار النهضة الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها البلاد ،تنفيذا لتعهدات برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي تشرف على تنفيذه بفعالية وكفاءة حكومة معالي الوزير الأول السيد محمد بلال مسعود.
وأضاف أن المخططات الفنية لتهيئة هذا المشروع تم تنفيذ أشغالها بتمويل من المكتب الدولي للشغل، في إطار التعاون المثمر والبناء مع بلدية تفرغ زينة ،مشيرا إلى الدعم الذي قدمه المشروع سنة 2020 لتعزيز جهود البلاد في مكافحة كوفيد 19، لصالح عمال البناء والأشغال العامة.
وبين أن هذه الساحة ستمكن من توفير مرفق عمومي يساهم في إضفاء رونق خاص بالمنطقة، كما سيشكل متنفسا للمدينة ويعطي فرصا أكثر لهواة مختلف الرياضات وأشكال الترفيه في بيئة ملائمة.
وشكر وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي على الجهود التي بذلتها لإخلاء الساحات العمومية والشوارع التي كانت محتلة بصفة غير شرعية ،مما خلف فضاءات عمومية ،لازالت بلديات نواكشوط في أمس الحاجة إليها لإستصلاحها وتحويلها إلى فضاءات عامة.
وثمن دور المكتب الدولي للشغل على ما يقدم من دعم ومواكبة في هذا المجال، وكذا كل الجهود الساعية للدفع بعجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد ،بما يستجيب للتطلعات المشروع للمواطنين.