يجمع العديد من المراقبين للشأن الدبلوماسي الموريتاني، على ضعف أداء أغلب البعثات الدبلوماسية في الدول الغربية.
وهكذا يرى هؤلاء المراقبين، أن تلك البعثات الموريتانية المشار إليها لا تبذل الجهد اللازم من أجل التعريف بالبلاد والدفاع عنها في المحافل، ويستغل أغلبها الفرصة لتلقي العلاج في الدول التي ينتدب للعمل فيها أو علاج أسرته، وهو ما يجعل هذه البعثات لا تقوم بالدور اللازم، الشيء الذي يعتبر ضعفا في الأداء، له إنعكاسات سلبية على سمعة البلاد خارجيا، خصوصا في الدول الغربية، وهو ما تحمل مسؤوليته لوزارة الخارجية.