تطرح التساؤلات منذ بعض الوقت، بعد الكشف عن الفساد في العديد من القطاعات الحكومية، دون أية إجراءات عقابية في حق مسيريها، عن من يقف وراء هؤلاء ويوفر لهم الحماية من العقاب.
فقد ظهر ضعف أداء العديد من الموظفين، وتورطهم في فساد منقطع النظير، أثر على وضعية القطاعات التي يديرونها، في وقت تمت معاقبة بعض الموظفين بعد ظهور الفساد في قطاعاتهم. إلا أن بعض المراقبين يطرحون التساؤلات عن من "يتستر" على الفساد في قطاعات أخرى ويحمي المفسدين الذين يديرونها، هذا في ظل ظهور فشل أغلب الهيئات الرقابة في المهام الموكلة إليها، والتي لا تخضع للرقابة اللازمة.