جدد العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، التساؤلات حول مستقبل حكومة ولد بلال بعد الإنتقادات المتصاعدة لأدائها، والتي تزامنت مع النقد الحاد الذي وجهه الرئيس ولد الغزواني نفسه لها ولعدم قدرتها على مسايرة النهج الإصلاحي الذي قرره وفي سبيل تحقيقه حصل على ثقة أغلبية الشعب الموريتاني.
فهذه الحكومة التي انتقد الرئيس أداءها، يجمع كذلك العديد من المراقين على ضعف أداء أغلب وزرائها، حيث لم يتمكنوا من التقدم خطوات بقطاعاتهم إلى الأمام، ووقف البعض منهم في وضعية العجز أمام صراع اللوبيات داخل قطاعاته، بينما إرتمى بعض آخر منهم في أحضان لوبي ضد خصومه، وهو ما إنعكس بشكل سلبي على الأداء الحكومي بصفة عامة، في الوقت الذي لم تتمكن هذه الحكومة من وضع خطة حكومة لإنقاذ البلاد من تفاقم الأزمات في مختلف المجالات، حتى كشف الرئيس بنفسه عن هذه الوضعية، وهو ما يطرج التساؤلات حول مستقبلها؟؟؟.