قال حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، إن: "الاحتفالات المخلدة للذكرى 55 لعيد الاستقلال الوطني التي تم تخليدها هذه السنة في مدينة داخلت انواذيبو، تحت رئاسة فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، شكلت فرصة تاريخية لهيئات ومنتخبي وقواعد ومناضلي ومناضلات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى داخلت انواذيبو للتعبير عن ارتباطهم بالمشروع المجتمعي الذي يقوده فخامة رئيس الجمهورية الرئيس المؤسس لحزبنا الأخ محمد ولد عبد العزيز.
حيث شكل الحضور المتميز لهم في كل المحطات والوقفات ولدى العرض العسكري، التلاحم الكامل بين القمة والقاعدة.
واستجابة لتطلعات قواعد الحزب وتثمينا لدورهم البارز ونجاحهم الباهر، فإن رئيس وقيادة الحزب يسجلون ما يلي:
1) تثمينهم لما ورد في خطاب رئيس الجمهورية، وخصوصا القرارات المتخذة في المجال الاجتماعي، والتي كانت حلم فئات اجتماعية ظلت تتطلع إلى تحقيقها عبر حقب طويلة؛
2) ما عبر عنه العرض العسكري من جاهزية لدى قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، مما يشكل مصدر اعتزاز وفخر لنا جميعا، ويدفعنا إلى تقديم كامل التهنئة والامتنان إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة الجيوش الوطنية والأسلاك العسكرية والأمنية وكافة منتسبيها؛
3) شكرهم لهيئات الحزب ومنتخبيه وأطره والفاعلين الاقتصاديين والمهنيين، ولمناضليه ومناضلاته على مستوى ولاية داخلت انواذيبو؛
4) شكرهم كذلك لمناضلي ومناضلات الحزب الذين لبوا النداء وشدو الرحال إلى انواذيبو للمشاركة في تخليد هذه الذكرى الغالية من مختلف مناطق البلد."