قائد الأكاديمية البحرية يسلط الضوء على الدفعة الجديدة من ضباط الصف البحريين العاملين

أعلن قائد الأكاديمية البحرية العقيد البحري أبوبكر ولد سيدي ولد حننه، أن الدفعة الجديدة من ضباط الصف البحريين العاملين التي تخرجت اليوم في العاصمة الإقتصادية نواذيبو، تم تكوين عناصرها البالغ عددهم 60 فردا، بمجهودات طاقم من المدربين والأساتذة المدنيين والمؤطرين العسكريين لمدة تسعة أشهر موزعة على مرحلتين، تكوين قاعدي لمدة شهرين وتكوين على التخصص لمدة سبعة أشهر، مؤكدا أن هذه الفترة شهدت تدريس المواد بصفة نظرية وتطبيقية من خلال الورشات التابعة للأكاديمية أو عن طريق السفن التابعة للبحرية الوطنية، كما أعلن أنه تمت الاستعانة بمديرية المدفعية بالشامي من أجل إكمال بعض التكوينات بالنسبة لتخصص الصواريخ.

جاءت تصريحات العقيد البحري أبوبكر ولد سيدي ولد حننه، خلال حفل نظم في مركز التكوين البحري التابع للأكاديمية البحرية اليوم الجمعة في نواذيبو، تم خلاله تخرج دفعة جديدة من ضباط الصف البحريين العاملين، تحمل الدفعة اسم الشهيد "ضابط الصف من البحرية الموريتانية محمد ولد امبارك"، والذي جرى تحت رئاسة قائد الاركان البحرية الجنرال البحري محمد ولد شيخنا بحضور السلطات الإدارية في الولاية والأمين العام لمنطقة نواذيبو الحرة وعدة شخصيات أخرى، حيث تميز الحفل بتوزيع الرتب على الأوائل من هذه الدفعة، والتي أشرفت على تكوينها الأكاديمية البحرية التابعة للأركان العامة للجيوش.
قائد الاركان البحرية الجنرال البحري محمد ولد شيخنا، قال في كلمة بالمناسبة، أن "تنمية المصادر البشرية التي تقوم على اكتساب العلوم وتطوير المهارات هي الأساس الذي نعتمد عليه لبناء بحرية متطورة تستجيب لمتطلبات العصر وترفع التحديات من اجل سيطرة بلادنا على مجالها البحري وتمكينها من الدفاع عن الحوزة الترابية مع حماية مصالحها الاقتصادية والوفاء بالتزاماتها الدولية في المجال البحري". مستعرضا التطور الحاصل في البحرية الوطنية من حيث العتاد والبنية التحتية بالإضافة إلى تنامي دورها في إطار الاستراتيجية الوطنية المتبعة في مجال الدفاع والتنمية.
ونبه الجنرال البحري محمد ولد شيخنا، إلى أن بلوغ الأهداف المنشودة لا يتحقق بدون "مواكبة هذا التطور بتكوين نوعي للأفراد الذين سيسهرون على استخدام وصيانة هذه الوسائل بالشكل المطلوب".