يجمع العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، على تفاقم معاناة الموريتانيين أمام مراكز التسجيل للإستفادة من خدمات وكالة "تآزر".
فهذه العملية التي بدأت منذ بعض الوقت، ويتوقع أن تتبع بأخرى تتعلق بإنتقاء الملفات، في ظل ربط الإستفادة بإحضار بطاقة التلقيح، سيتم من خلال توزيع مبالغ مالية على الفقراء ومنح قروض لآخرين، إلا أنه في سبيلها تتم المعاناة حيث يضطر العشرات للمبيت أمام المراكز وتستخدم مختلف وسائل الإنتقائية من طرف بعض العمد الذين تجري العملية في بلدياتهم، وهو ما يفاقم من معاناة المواطنين الموريتانيين.