فاجأ السعد ولد لوليد رئيس حزب الرباط المشهد السياسي الموريتاني، بقرار مثير تمثل في إلغاء كافة اللجان المركزية المؤقتة للحزب بشكل تلقائي، إضافة إلى كافة مذكرات التعيين والتكليف السابقة للمتحدثين والناطقين باسم الحزب “داخليا وخارجيا”، وهو ما يعني التخلص من الشخصيات المحسوبة على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، والتي تقلدت مسؤوليات داخل الحزب بعد التقارب الحاصل بينه مع ولد لوليد.
وأعاد السعد التذكير إلى أن صفة الناطق الرسمي باسم الحزب، تعود إلى الرئيس بشكل حصري، وفقا للنظامين الأساسي والداخلي، كما أكدت المادة 4 على أن المكتب التنفيذي واللجنة الدائمة للحزب سيعملان على إعادة تشكيل اللجان المؤقتة، وذلك وفقا “لنتائج ومقررات وتوصيات الاجتماع المفتوح المشترك بين المكتب التنفيذي واللجنة الدائمة واللجنة المركزية للحزب المنعقد في آيام 04 و 05 و 06 و 07 نوفمبر 2021”.
وأضافت المادة الخامسة، أن هذه الترتيبات تلغي جميع مذكرات التكليف والإنابة والتفويض السابقة عليها، لحين صدور ترتيبات جديدة، ويستثنى من ذلك المذكرات والتفويضات الخاصة بمكاتب وتمثيليات الحزب في الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا.