يطرح العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، التساؤلات حول خلفية قطع المدير الأسبق لأمن الدولة في عهد الرئيسين السابقين محمد خونه ولد هيداله ومعاوية ولد سيد أحمد الطايع لصمته، وكشفه بعض الأسرار المتعلقة بمسؤولياته خلال توليه قيادة الإدارة الإستخبارية المثيرة.
فالرجل قطع صمته وتحدث عن مجريات تحقيقات وعن متابعات أمنية وعن علاقات أجهزة الإستخبارات ببعض الأشخاص، وكان حديثه عن المعتقل السابق في "غوانتانانو" ولد صلاحي من أكثر الأمور المكشوف عنها إثارة، وهو ما دفع العديد من المراقبين للتساؤلات حول خلفية قطع المفوض دداهي ولد عبد الله المدير الأسبق لأمن الدولة لصمته وكشف المستور من ملفات أمنية؟!.