أكدت مصادر عليمة لصحيفة "ميادين"، أن التقطيع الإداري الجديد الذي بموجبه تم استحداث مقاطعات جديدة، أثر على قواعد شعبية لعدد من المنتخبين والأعيان بعدد من مناطق موريتانيا.
وقالت ذات المصادر، إن هؤلاء الأعيان والمنتخبين كانوا يعتمدون خلال المواسم الإنتخابية على قواعد بمناطق معينة، فتفاجؤوا بنقل تبعيتها لمقاطعة مستحدثة، وهو ما يعني القطيعة بينهم مع المنطقة التي كانوا يصارعون فيها، ويعني إما الإنسحاب من المشهد السياسي المحلي أو الرضوخ لمعطيات الواقع الجديد في المنطقة الأولى أو الجديدة.
ويرى بعض المراقيبن أن التقطيع الإداري الجديد، كان في مصلحة أطر آخرين كانت مناطقهم مهمشة، فاستفادت من استحداث مقاطعة جديدة فيها، وهو ما يعني بخلاف الآخرين سيقوي من نفوذهم المحلي.